آبل تؤكد أن آيباد برو البديل الأنسب للحواسب الشخصية في حملة إعلانية جديدة

آبل تؤكد أن آيباد برو البديل الأنسب للحواسب الشخصية في حملة إعلانية جديدة

نشرت شركة آبل أمس الجمعة أربعة فيديوهات إعلانية جديدة عن حاسبها اللوحي آيباد برو عبر قناتها على موقع مشاركة الفيديو يوتيوب، والتي ركزت فيها على إبراز مزايا الجهاز والإشارة إلى بعض الأمور التي تجعله متفوقًا على الحواسب الشخصية.

وبدأت عملاقة التقنية الأميركية كل فيديو من الفيديوهات الأربعة، التي يبلغ طول كل منها 16 ثانيةً فقط، بعرض تغريدة نُشرت سابقًا من قبل أشخاص حقيقيين عبر موقع التدوين المصغر تويتر، وقامت بطباعتها بحجم كبير ليحملها ممثل يأخذ دور ناشر التغريدة، وفي كل تغريدة يتركز الحديث عن إحدى مزايا الحاسب آيباد برو.

وفي الفيديو الأول، عرضت آبل تغريدة لمستخدم يقول: “لا يمكن أن يكون آيباد برو حاسب شخصي”، ليرد المعلق الخاص بالشركة أن آيباد برو: “حسنًا، آيباد برو ليس حاسبًا شخصيًا. فهو في الواقع أسرع من معظم الحواسب المحمول، ويملك القدرة على الاتصال بشبكات الجيل الرابع LTE مثل الهواتف، وشاشة لمسية يمكنك الكتابة عليها. لذلك قد تكون محقًا نوعًا ما”.

وفي الفيديو الثاني، ركزت آبل، التي تعد أعلى الشركات قيمة في العالم، على قدرة آيباد برو على الاتصال بشبكات الجيل الرابع LTE، وهي الميزة التي تسمح للمستخدمين الاتصال بالإنترنت في كل مكان، بينما أشار الفيديو الثالث إلى أن تطبيق مايكروسوفت أوفيس متوفر على الجهاز.

وركزت آبل في الفيديو الأخير على معالجة مخاوف مستخدمي الحواسب الشخصية من الفيروسات، إذ أكدت على خلو آيباد برو من الفيروسات.

يُشار إلى الحملة الإعلانية الجديدة للحاسب آيباد برو تشبه إعلانات سابقة للجهاز، والتي أبرزت في وقت سابق مزايا، مثل الشاشة اللمسية، والقلم الإلكتروني، وتعدد المهام، ولوحة المفاتيح الذكية.

ويُعتقد أن الإعلانات الجديدة تأتي في محاولة من آبل لإقناع المستهلكين بقدرات حاسبها اللوحي، وذلك في ظل تراجع مبيعات حواسبها اللوحية على مدى الأرباع الأخيرة، إذ انخفضت مبيعات آيباد خلال الربع الرابع من العام الماضي إلى 9.3 ملايين وحدة من 9.9 ملايين خلال نفس المدة من العام 2015.

كما أن الإعلانات تأتي في وقت تستعد فيه آبل لإطلاق نسخ محدثة من الحاسب آيباد برو، والتي يُقال إنه سيأتي بثلاثة طُرز، الأول بقياس 12.9 بوصة، والثاني بقياس 10 – 10.5 بوصة، والثالث بقياس 9.7 بوصات.

 

تمت قراءته 801 مرة