وفقاً لتقرير لوول ستريت جورنال فإن مدير التسويق لشركة سامسونج في الولايات المتحدة مارك ماثيو قد غادر منصبه الأسبوع الماضي هو وعددٌ من الموظفين على إثر تحقيق داخلي قامت به الشركة للتحقق من انتهاكات وتجاوزات في سياسيات التعامل مع الأطراف الشريكة.

وبالرغم من ان ماثيو لم يذع صيته خلال فترة عمله في في رئاسة قسم التسويق في الولايات المتحدة على مدار الأربع سنوات الماضية؛ إلا أنه قام بعديد من الأدوار المهمة كقيادة استثمارات الشركة مع رواد منشئي المحتوى على اليوتيوب وكذلك تعامله وتصدره للمشهد أثناء الأزمة التي لحقت بالشركة بعد إطلاق نوت 7 وحوادث انفجاره، كما انه كان من فريق تقديم كل من جالكسي S8 وS8 بلس بعد فترة صعيبة على الشركة توجب عليها إعادة ثقة الجمهور لمنتجاتها.

وبالرجوع لتقرير وول ستريت حول طبيعة التحقيق الذي قامت به سامسونج؛ فإن الشركة قامت بالتقصي حول النزاهة والشفافية في ابرام التعاقدات مع الأطراف الشريكة والبحث عن تجاوزات في العملية من حيث العمولات أو رشوات تمت بين الموظفين وشركاء التسويق.

ورفضت شركة سامسونج من جانبها التعليق على الموضوع من حيث قيامها بالتحقيق أصلاً أو التأكيد على أن مغادرة ماثيو جاءت  بناءً على نتائجه، فيما يزال المنصب شاغراً للحظة مما يعني أن الاضطرابات في قسم التسويق مازالت مستمرة لكن ليست بدرجة تفوق الأمر الروتيني في تبديل الأدوار في شركة عملاقة كسامسونج.