سامسونج تطور مساعدها الصوتي المنزلي بمساعدة Bixby

سامسونج تطور مساعدها الصوتي المنزلي بمساعدة Bixby

تعمل شركة سامسونج للإلكترونيات على تطوير مكبرها الصوتي المنزلي الذكي معتمدة في ذلك على مساعدها الرقمي الجديد بيكسبي Bixbyy، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، ويطلق على المشروع دخالياً اسم فيغا Vega، وتتوافر القليل من المعلومات عن هذا المشروع، حيث تحاول الشركة الدخول في سباق المساعدات الصوتية المنزلية الذكية لتلحق بركب أمازون وجوجل ومايكروسوفت وآبل.

ويبدو أن الشركة الكورية الجنوبية لم تقرر بعد شكل ومواصفات المساعد الصوتي المنزلي الجديد، كما ان تاريخ إصداره وتوافره غير واضح بعد، إلا أن المعلومات تشير أن تطوير مشروغ فيغا يتباطأ بسبب المساعد الرقمي بيكسبي نفسه، حيث بدأت سامسونج بتشغيل الدعم الصوتي على شكل نموذج معاينة خلال الشهر الماضي، ومن الواضح انه لا يزال هناك طريق طويل لتقطعه الشركة مع مساعدها الرقمي.

وكانت سامسونج قد أطلقت مساعدها الرقمي بيكسبي بالتزامن مع إطلاقها فئة هواتف Galaxy S8، إلا أن الهواتف الجديدة توفرت للمستخدمين دون توفيرها دعماً للأوامر الصوتية الإنكليزية، وذلك على الرغم من حملة التسويق الكبيرة التي اعتمدتها الشركة للترويج إلى المساعد بيكسبي على انه ميزة بارزة في الهاتف عبر إعطائه زر مخصص.

ويمتلك مساعد أمازون الصوتي أليكسا، العامل ضمن جهاز Echo وغيره من منتجات أمازون للمنزل الذكي، حالياً أكثر من 15 ألف مهارة طرف ثالث، بحيث يمكنه القيام بكل شيء تقريباً من قراءة عناوين الاخبار وتشغيل مرشات الماء للعشب، ورغم شعبية المساعد أليكسا إلا انه يغيب إلى حد كبير من هواتف أندرويد.

وتبحث سامسونج كيفية ملء ذلك الفراغ عبر مساعدها الرقمي بيكسبي، ويمكن للشركة تكرار وصفة أمازون للنجاح في حال كانت تعمل على جهاز المساعد الصوتي المنزلي والمساعد الرقمي في نفس الوقت، وذلك عبر توفير بيكسبي ضمن أكبر عدد ممكن من الأجهزة إلى جانب توفير إمكانية دعمه من قبل العديد من مطوري الطرف الثالث.

وأضاف تقرير صحيفة وول ستريت جورنال أن سامسونج قد تطلق قريباً الدعم الصوتي لمساعدها بيكسبي بشكل كامل إلا أن ذلك لن يتم قبل النصف الثاني من شهر يوليو/تموز الحالي، كما انها بدأت العمل على مشروغ فيغا منذ أكثر من عام تقريباً، وتخطط الشركة الكورية الجنوبية لإضافة مساعدها الرقمي بيكسبي إلى أجهزة التلفزيون والثلاجات في المستقبل.

تمت قراءته 641 مرة